الأربعاء، 6 يناير 2010

الصمت

الصمت
نزلزل الصمت بـ وقع أقدامنا، نضرب على الأرض، نكسر جليد الغياب، فـ تنبت من تحتنا بساتين شوق। لهث أنفاسنا يطفيء برد المساء، موسيقى التانغو تضج المكان، ترتعش اجسادنا مع اهتزازات أوتار التشيللو، تمسك خصري ترفعني عن الأرض،
نطير على غيمة، نلامس نجمة ونسكن الفضاء ! وأحب امتزاجي بك، سُمرتك، تحرري، قبضتك، فستاني الأبيض، جنونك، خدري، ولعك، وتوقي। أغمض عيني على دمعة، تقترب مني॥ :" تدرين، كل شي فيج أحبه... حتى الألم ! " أهرب...
تجرني إليك، تشد قبضتك على يدي، تؤلمني॥ تمرر أصابعك على تفاصيل أيامنا، تنعش ذاكرتي ! تضخني بالحنين، وتلوّن الأشياء من حولي
تنثر عطرك لليل، تزرع ابتساماتك على الغيم، ترسل لي قبلة مع كل نسيم صبح، تحاصرني بـ وهج حضورك، وأتووووه بـ عالمك اللامرئي ! وغير قادرة على الفرار، وغير قادرة على الصمود وهذا القلب الذي يسكن بـ داخلي يرتعد

أنا وأمنياتي

أنا وأمنياتي
أنا وأمنياتي.. وليل لا يحتمل الأحلام، فـ يلفظها بـ أرق. الجدران صامتة كـ عادتها فقط تستمع لـ وقع قلبي. النوافذ باردة، الستائر ترتعش..، تصرخ السماء بـ غضب… لما أنا هكذا حزينة !
؛
نوفمبر… يأتيني كل عام ياخذ من عمري سنة ويرحل। ويترك في دمي ذكرى، ” دمعة وابتسامة “ نوفمبر… وأول “ أحبج...، “ وآخر “ أحبك…، “ وفراق ! نوفمبر… مطر॥ وحليم..
نوفمبر… بحر.. وشارع البدع، ورد.. وآيس كريم، جنون وحب ! نوفمبر… وداع، حقائب سفر، رسائل، شوق وانتظار !
نوفمبر… هدايا، شموع.. تشوكليت… وقبلة.
نوفمبر… كم أحمل لك في ذاكرتي عمر لا ينتهي، وفي كل عام تمرني على عجل… تسرق عمري… وتنتهي !