الاثنين، 26 يناير 2009

رجلٌ مجنون

الذوبان الزوجي
من أكون ..
إلا رجل مجنون ..
يأتيني السؤال مكررا ..
أيها الرجل ..
من تكون ..
أني الجنون ..
والرجل المجنون ..
تعلمت الجنون ..
وأني المجنون ..
وبكِ .. ولأجلك ..
تعلمت الجنون ..
قد أدمنني ..
وقد أدمنته ..
فحين أغرس رايات العشق بصدرك ..
وحين أكتب مفردات الغرق بقلمك ..
حين أغني أنشودة الحزن باسمك ..
حين أصحو ..
حين أنام ..
حين أقلق ..
وتتعبني الأحلام ..
حين تأتين أحادية الإناث ..
وتسرقين الخوف مني ..
وتكونين أنتِ كل شئ ..
وتتربعين بمملكتي ..
وتصبحين أنثى الإحساس ..
حين تبدئين الصباح بالغرام ..
وتنهين يومي بالغرام ..
حين تقرئيني بلغتك ..
وأكون الوحيد همك ..
حين تقصين لي حكايات الشاطر حسن ..
ثم تنامين على صدري ..
بهدوء الشجن ..
وحين تغفين مرة ..
وتسرحين مرة ..
وتضحكين مرة ..
تارة تعبثين فيني تارة ..
وتهربين مني تارة ..
ثم تسأليني مرة ..
هل لازلت الرجل المجنون سيدي ..
ألم تدركين حتى الآن ..
أن الجنون الذي فيني ..
قد أنجبته امرأة !!


ما جنوني إلا رجلُ يحبك .. بجنون